نصرة الاسلام


عزيزي الزائر... إذا لم تكن مسجل لدينا برجاء ان تشرفنا بتسجيلك معنا لمشاهدة كافة المواضيع
نرجو من الله جميعاً القبول







انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نصرة الاسلام


عزيزي الزائر... إذا لم تكن مسجل لدينا برجاء ان تشرفنا بتسجيلك معنا لمشاهدة كافة المواضيع
نرجو من الله جميعاً القبول





نصرة الاسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموعات Google
اشتراك في نصرة الاسلام
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
        
     
  
     

 

                 
 


                               

 
 

 


2 مشترك

    نماذج لسماحة الاسلام

    محمد لطفي
    محمد لطفي
    مراقب
    مراقب


    ذكر الدلو عدد الرسائل : 462
    تاريخ الميلاد : 26/01/1991
    العمر : 33
    الدولة : مصر
    الحالة الاجتماعية : اعزب
    نقاط : 300
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/06/2008

    GMT - 10 Hours نماذج لسماحة الاسلام

    مُساهمة من طرف محمد لطفي الأربعاء 18 يونيو 2008, 2:08 pm

    قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
    نماذج لأثر سماحة الإسلام
    ==============================

    سماحة الإسلام، وما كان لها من أثر كريم في نفوس الذين عرفوها ولمسوها، حتى دخل بسببها في الإسلام أناس كثيرون.

    1) إسلام ثمامة بن أثال:
    -----------------------------
    قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما عندك يا ثمامة؟" فقال: عندي خير يا محمد إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت، فترك حتى كان الغد ثم، قال له: "ما عندك يا ثمامة؟" قال: ما قلت لك: إن تنعم تنعم على شاكر، فتركه حتى كان بعد الغد فقال: "ما عندك يا ثمامة؟" فقال: عندي ما قلت لك، فقال: "أطلقوا ثمامة" فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى؟ فبشره النبي صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: صبوت؟ قال: لا والله ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري. وصحيح مسلم، ج3 ص1386
    وهذه القصة من أوضح الشواهد والدلائل على انتشار الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وبروح التسامح والرحمة .. إنه انتشر بمبادئه الإنسانية العالية لا كما يقول المتشدقون وأعداء الإسلام إنه انتشر بالسيف؛ كيف والقرآن الكريم يقول:
    {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة الآية 256)
    ويقول سبحانه:
    {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } (سورة الكافرون الآية 6)
    ويقول سبحانه:
    {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} (سورة الغاشية الآية 22)
    وهاهو سيد بني حنيفة "ثمامة بن أثال" قد أسره المسلمون في إحدى السرايا دون أن يعرفوه، ولما جئ به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفه أكرمه وأبقاه عنده ثلاثة أيام، وكان في كل يوم يعرض عليه الإسلام ويسأله قائلا: ماذا عندك؟ فيجيب الرجل قائلاً: إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت.
    ومعنى "تقتل ذا دم" أي صاحب دم، لدمه موقع يشتفي قاتله بقتله، ويدرك ثأره لرياسته وعظمته.
    وفي رواية ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قد عفوت عنك يا ثمامة وأعتقتك"
    وقد كان لهذه السماحة أثرها في قلب ثمامة جعلته يبادر بالدخول في الإسلام، وقد سر الرسول صلى الله عليه وسلم بإسلامه كثيراً لما ترتب على إسلامه من دخول قومه في الإسلام، ولم يقف الحال عند هذا، بل كان لإسلامه أثر هام، فعندما ذهب إلى مكة للعمرة وهم أهلها أن يقتلوه، وفي رواية ابن هشام قال: بلغني أنه خرج معتمراً، حتى إذا كان ببطن مكة لبى، فكان أول من دخل مكة يلبي فأخذته قريش فقال: لقد اجترأت علينا، وأرادوا قتله، فقال قائل منهم: دعوه فإنكم تحتاجون إلى الطعام من اليمامة، فتركوه.

    وزاد ابن هشام: ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئاً، فكتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك تأمر بصلة الرحم، فكتب إلى ثمامة أن يخلي بينهم وبين الحمل إليهم".
    وهكذا كتب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ثمامة أن يخلي بينهم وبين حبوب اليمامة، ففعل ثمامة ما أمره به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقهر القوم، وأن يلجئهم إلى الإسلام مستعملاً القسوة، وانتهاز حاجتهم وضرورتهم لفعل، ولكنه لا يقهر أحداً ولا يستعمل القوة، ولا يكره الناس على الدخول في الإسلام.
    وبعد أن انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، وكانت حركة الردة، وارتد بعض أهل اليمامة، ظل ثمامة هذا ثابتاً هو وأتباعه، وراح يحذر المرتدين من أتباع مسيلمة الكذاب قائلاً لهم: إياكم وأمراً مظلماً لا نور فيه، وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم، وبلاء على من لم يأخذ به منكم، ولما لم يجد النصح معهم خرج هو والذين معه وانضموا للعلاء بن الحضرمي مدداً له، فكان هذا مما فت في عضد المرتدين وألحق بهم الهزيمة.
    وهذا الموقف من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ثمامة نموذج من نماذج التسامح العالية التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل بها مع الناس، فقد كانت معاملاته عبر حياته كلها تتسم بروح التسامح والرأفة، والدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالقوة والسيف.
    ومما لا شك فيه أن الذي يكره على شيء لا يثبت عليه، وإنما يتخلص منه إذا وجد سبيلاً إلى ذلك، بل يكون عدوا له، ولكننا عبر تاريخ الإسلام لم نجد أحداً ارتد سخطة عن دينه بعد أن يدخل فيه، بل وجدنا المسلمين تعرضوا عبر تاريخهم إلى حروب وانقسامات لأقطارهم، وتسلط أعدائهم عليهم، ومع هذا لم نجد أحداً منهم رجع عن دينه بل ثبتوا على الإسلام حتى فتح الله عليهم بركات من السماء والأرض، وجاءهم نصر الله والفتح.
    ويستنبط من هذا النموذج بالإضافة إلى ما سبق بعض العبر والدروس، منها:
    ـ انتشار الإسلام بتعاليمه ومبادئه ومنهجه الذي يتسم بالحكمة والموعظة الحسنة وبروح التسامح.
    ـ فضل شيمة العفو عن المسيء، وما له من أثر في تغيير العدو إلى صديق، فإن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب إلى حب في وقت واحد وفي ساعة واحدة، وذلك نتيجة العفو الذي أسداه إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصدق الله تعالى إذ يقول:
    {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } (سورة فصلت الآية 34)
    ـ مشروعية الاغتسال عند الإسلام.
    ـ أثر الإحسان في إزالة البغض وتثبيت الحب.

    2) إسلام سعد بن سعنة:
    ---------------------------------
    أخرج الطبراني، وابن حبان، والحاكم .. وغيرهم من طريق الوليد بن مسلم، عن محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن سلام قال: قال زيد بن سعنة:
    ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا خصلتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما. قال زيد بن سعنة: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً من الحجرات، ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأتاه رجل على راحلته كالبدوي فقال: يا رسول الله لي نفر في قرية بني فلان، قد أسلموا ودخلوا في الإسلام، وكنت حدثتهم إن أسلموا أتاهم الرزق رغدا، وقد أصابتهم سنة، وشدة وقحط من الغيث فأنا أخشى يا رسول الله أن يخرجوا من الإسلام طمعاً كما دخلوا فيه طمعاً، فإن رأيت أن ترسل إليهم بشيء تغيثهم به فعلت، فنظر إلى رجل إلى جانبه ـ أراه عليا ـ فقال: يا رسول الله ما بقى منه شيء، قال زيد بن سعنة: فدنوت إليه، فقلت: يا محمد هل لك أن تبيعني تمراً معلوماً في حائط بني فلان إلى أجل معلوم إلى أجل كذا وكذا؟
    قال: لا تسم حائط بني فلان، قلت نعم، فبايعني، فأطلقت همياني، فأعطيته ثمانين مثقالاً من ذهب في تمر معلوم إلى أجل كذا وكذا، فأعطاها الرجل وقال: "اعدل عليهم وأغثهم" قال زيد بن سعنة: فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم في نفر من أصحابه، فلما صلى على الجنازة ودنا إلى الجدار ليجلس إليه أتيته فأخذته بمجامع قميصه وردائه ونظرت إليه بوجه غليظ قلت له:
    يا محمد ألا تقضيني حقي؟ فوالله ما علمتم ـ بني عبد المطلب ـ إلا مطلاً، ولقد كان لي بمخالطتكم علم، ونظرت إلى عمر وعيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير، ثم رماني ببصره فقال: يا عدو الله: أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع؟ وتصنع به ما أرى؟ فو الذي نفسي بيده لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي رأسك. ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلي في سكون وتؤدة فقال: يا عمر أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا؛ أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن اتباعه، اذهب به يا عمر فأعطه حقه، وزده عشرين صاعا من تمر مكان ما رعته، قال زيد: فذهب بي عمر فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعاً من تمر، فقلت: ما هذه الزيادة يا عمر؟ قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما رعتك، قال وتعرفني يا عمر؟ قال: لا، قلت: أنا زيد بن سعنة، قال: الحبر؟ قلت: الحبر، قال: فما دعاك إلى أن فعلت برسول الله ما فعلت؟ وقلت له ما قلت؟ قلت: يا عمر، لم يكن من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً، وقد خبرتهما، فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبياً وأشهدك أن شطر مالي فإني أكثرها مالا صدقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال عمر: أو علي بعضهم فإنك لا تسعهم؟ قلت: أو على بعضهم، فرجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وآمن به وصدقه، وبايعه، وشهد معه مشاهد كثيرة ثم توفى في غزوة تبوك مقبلاً غير مدبر ـ رحم الله زيداً ـ.
    وقد روي ابن ماجة من هذه القصة طرفاً، وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات، وأخرجه ابن حبان، والحاكم، وأبو الشيخ في كتاب (أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم) وغيرهم.
    إن هذه القصة تصور لنا بعض سجايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فطر عليه من الحلم، والصفح، والعفو عن المسيء، استجابة لتوجيه الله تعالى له:
    {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } (سورة الأعراف الآية 199)
    وقال الله تعالى:
    {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (سورة الشورى الآية 40)
    إنه كالبحر العذب لا يعكر ماءه الصافي ما يلقى فيه من أحجار.

    3) موقفه مع أحد الأعراب:
    ------------------------------
    لقد جاء إليه صلى الله عليه وسلم ذات مرة أعرابي فجبذه جبذة شديدة حتى أثرت حاشية الثوب في صفحة عاتقة، ثم قال: يا محمد احمل لي على بعيري هذين من مال الله الذي عندك، فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك، فسكت رسول اله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "المال مال الله وأنا عبده" ثم قال: "ويقاد منك يا أعرابي ما فعلت بي" قال: لا، قال: لم؟ قال: لأنك لا تكافئ السيئة بالسيئة.
    فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وسر من جوابه، وأمر أن يحمل له على بعير شعير وعلى الآخر تمر.
    وهذه القصة من أوضح الشواهد على أن الإسلام انتشر بالحسنى، وانتشر بالقدوة، والخلق العظيم الذي تمثل في رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالحكمة والموعظة الحسنة، وبكريم السجايا، وبفضائله ومعاملاته الإنسانية التي لا مثيل لها، إنه لم ينتشر بالسيف كما يدعي المغرضون وإنما انتشر بسماحته ويسره، وبحكمة الرسول صلى الله عليه وسلم ورأفته، وعطفه، ورحمته، وبره بالناس، وصفحه عن المسيء، وحلمه الغزير، وقلبه الكبير، ولين جانبه.
    {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمران الآية 159)
    فصلوات الله وسلامه عليك يا من بعثك الله رحمة للعالمين.
    محمد فؤاد
    محمد فؤاد
    مدير عام المنتديات
    مدير عام المنتديات


    ذكر السمك عدد الرسائل : 2266
    تاريخ الميلاد : 28/02/1971
    العمر : 53
    الدولة : مصر
    الحالة الاجتماعية : اعزب
    نقاط : 4995
    السٌّمعَة : 24
    تاريخ التسجيل : 06/06/2008

    GMT - 10 Hours رد: نماذج لسماحة الاسلام

    مُساهمة من طرف محمد فؤاد الأربعاء 02 يوليو 2008, 8:00 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 4:58 pm