من طرف المجاهده : تعني البذل وهي استفراغ الطاقه .
نفوس البشر وهي ثلاث انواع :
1- النفس الأمّاره بالسوء : وهي ماوى ومستقر الشر والرذائل كما انها تزين وتجعل الانسان معجب بالشر قال الله تعالى ( وما أُبرئُ نفسي إن النفس لأمارةٌ بالسوء إلا مارحم ربي )
2- النفس اللوّامه : وهي التى تُكثر من لوم صاحبها عندما يقع في الرذائل فتندم وتوبخ صاحبها وتستشعر الندم والتقصير في حق الله قال الله تعالى ( لاأقسم بيوم القيامه * ولا أُقسم بالنفس اللوامه )
3- النفس المطمئنة : وهي مستقر الايمان والنور وهي احب الى الله عز وجل من اكعبه لانها مقر الايمان في الارض .. نفس خاشعه .. نفس متوكله على الله .. نفس واثقه في الله ومحبه لله تأنس بالله تشتاق الى الله
قال الله تعالى ( ياأيتها النفس المطمئنه * ارجعي الى ربك راضيةً مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي )
النفس الرابعه " نفس غافله " وهي لم تذكر لان صاحبها.. لاهو عاصي.. ولاهو طائع.. ولا هو مستقر الشر.. ولا هو مستقر الخير لايعمل معاصي فيندم ويشتاق الى العوده الى الله فتصير نفسه لوّامه .. فهو حتى ليس بطائع وملتزم هو بلا قيمه .
وهنا نريد ان نفرق تفرقه هامه بين وسواس الشيطان ودواعي النفس .
فوسوسة الشيطان : ان يوسوس لك بالمعصيه فإن جاهدته ورفضته تركك مباشره وذهب للوسوسه بمعصيه اخرى لانه لايريد منك معصيه بعينها وإنما يريد ان يوقعك في كل اشكال المعاصي .
دواعي النفس : فهي تلح على معصيه بعينها فإذا حدث هذا فلا تقول الشيطان يلح علي بل هي نفسك التي تشتاق الى نوع معين من المعصيه وتلح عليه .. لكن في البدايه ليست هي التي جلبت المعصيه ولكن هي من وسوسة الشيطان ثم ارتكبت المعصيه واعجبت بها .
فيا اخواني علينا بمجاهدة النفس وترك المعاصي ونتعوذ من الشيطان الرجيم كي ترتفع درجاتنا عند الله ونكون انشاء الله عباداً ربانيين .
نفوس البشر وهي ثلاث انواع :
1- النفس الأمّاره بالسوء : وهي ماوى ومستقر الشر والرذائل كما انها تزين وتجعل الانسان معجب بالشر قال الله تعالى ( وما أُبرئُ نفسي إن النفس لأمارةٌ بالسوء إلا مارحم ربي )
2- النفس اللوّامه : وهي التى تُكثر من لوم صاحبها عندما يقع في الرذائل فتندم وتوبخ صاحبها وتستشعر الندم والتقصير في حق الله قال الله تعالى ( لاأقسم بيوم القيامه * ولا أُقسم بالنفس اللوامه )
3- النفس المطمئنة : وهي مستقر الايمان والنور وهي احب الى الله عز وجل من اكعبه لانها مقر الايمان في الارض .. نفس خاشعه .. نفس متوكله على الله .. نفس واثقه في الله ومحبه لله تأنس بالله تشتاق الى الله
قال الله تعالى ( ياأيتها النفس المطمئنه * ارجعي الى ربك راضيةً مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي )
النفس الرابعه " نفس غافله " وهي لم تذكر لان صاحبها.. لاهو عاصي.. ولاهو طائع.. ولا هو مستقر الشر.. ولا هو مستقر الخير لايعمل معاصي فيندم ويشتاق الى العوده الى الله فتصير نفسه لوّامه .. فهو حتى ليس بطائع وملتزم هو بلا قيمه .
وهنا نريد ان نفرق تفرقه هامه بين وسواس الشيطان ودواعي النفس .
فوسوسة الشيطان : ان يوسوس لك بالمعصيه فإن جاهدته ورفضته تركك مباشره وذهب للوسوسه بمعصيه اخرى لانه لايريد منك معصيه بعينها وإنما يريد ان يوقعك في كل اشكال المعاصي .
دواعي النفس : فهي تلح على معصيه بعينها فإذا حدث هذا فلا تقول الشيطان يلح علي بل هي نفسك التي تشتاق الى نوع معين من المعصيه وتلح عليه .. لكن في البدايه ليست هي التي جلبت المعصيه ولكن هي من وسوسة الشيطان ثم ارتكبت المعصيه واعجبت بها .
فيا اخواني علينا بمجاهدة النفس وترك المعاصي ونتعوذ من الشيطان الرجيم كي ترتفع درجاتنا عند الله ونكون انشاء الله عباداً ربانيين .
