بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نقضي على وقت الفراغ وكيف يقضي وقت الفراغ علينا ؟؟
*إن من الضروري أننعلم إننا في هذه الأيام القصيرة من الحياة المحدودة ، نقرر مصيرنا الأبدي ، سعادةوشقاء .. ومن المعلوم أن تقسيم المحدود على اللا محدود - في الحساب الرياضي - ينتجاللامحدود .. فلنتصور القيمة الكبرى لكل لحظة من لحظات العمر، والتي بمحدوديتهانشتري بها سعادة اللامحدود!.. فكم يعيش العبد تلك الحسرة القاتلة - يوم القيامة- حينما يرى الخسارة الكبرى في التفريط بتلك الساعات الذهبية.
*هنالك أوقاتضائعة كثيرة في حياة الإنسان ، وكمثال على ذلك: سيره من المنزل إلى العمل وبالعكس ،وساعات الانتظار الكثيرة التي تتخلل حياته ، وساعات الأرق التي يستلقي فيها علىفراشه.. ولو جمعناها لوجدناها أنها تمثل مساحة كبيرة من العمر ، فلا بد من التفكيرالجاد في استراتيجية ثابتة ، لتحويل هذا الوقت المهدور إلى استثمار للأبد.. ومننماذج هذا الاستثمار هو التفكير فيما ينفعه لآخرته أو دنياه ، ولو من خلال حديث ،أو حكمة ، أو آية لذلك اليوم .
*إن من المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغالبالذكر - ولو كان لفظيا – فإن حركة اللسان تؤثر يوما ما على القلب .. ومن المعلومأن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى ، كان ذلك اكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخطالله تعالى، وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته من دون استثمار
*هنالك أوقاتضائعة كثيرة في حياة الإنسان ، وكمثال على ذلك: سيره من المنزل إلى العمل وبالعكس ،وساعات الانتظار الكثيرة التي تتخلل حياته ، وساعات الأرق التي يستلقي فيها علىفراشه.. ولو جمعناها لوجدناها أنها تمثل مساحة كبيرة من العمر ، فلا بد من التفكيرالجاد في استراتيجية ثابتة ، لتحويل هذا الوقت المهدور إلى استثمار للأبد.. ومننماذج هذا الاستثمار هو التفكير فيما ينفعه لآخرته أو دنياه ، ولو من خلال حديث ،أو حكمة ، أو آية لذلك اليوم .
*إن من المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغالبالذكر - ولو كان لفظيا – فإن حركة اللسان تؤثر يوما ما على القلب .. ومن المعلومأن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى ، كان ذلك اكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخطالله تعالى، وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته من دون استثمار
لحياتهالباقية.
*إن من المؤسف حقا أن ينشغل البعض بمختلف أنواع اللهو ، بدعوى قتلالفراغ ، وكأن الوقت عدو لدود يجب قتله!.. فإن دلّ هذا على شيء ، فإنما يدلّ علىانه نسى الهدف الذي خلق لأجله !.. ونسى أن مَـثـله في هذه الدنيا ، كمَـثل راكباستراح في ظل شجرة ثم رحل عنها.
*إن مجرد التنقل من بلد إلى بلد ، بدعوىالاصطياف ، لا يُعدّ أمراً محموداً في حد نفسه ، ليبذل في مقابله الأموال الطائلة ،إذا لم تكن له ثمرة فاعلة في الحياة ، فلا بد أن تكون السياحة إما : ترويحاً للنفس، من اجل العودة إلى ساحة العمل في الحياة بنشاط اكبر .. وإما كسبا لدرجة من درجاتالقرب من الله تعالى ، وذلك بشد الرحال إلى البلاد التي أمرنا الله تعالىبزيارتها..
*إن المؤمن موجود هادف ومسؤول عن كل أموره ، فلا يكون اختيارهللأمور اختيارا عشوائيا .. وعليه ، فلا بد من اختيار البلدان التي لا يخشى في السفرإليها ، على دينه ونفسه وأهله .. إذ ما هو الرجحان في بذل المال فيما لا يزيده منالله تعالى إلا بعدا؟.. وهو يعلم انه لا يزول قدمه عن الصراط يوم القيامة حتى يُسألعن ماله فيما أنفقه.
*إن البعض يتحلل من كثير من القيود عند السفر ، والحالأن الله تعالى رقيب ومطلع على العبد في كل حال.. فالمرأة العفيفة هي التي ترعى كلما يوجب حفظ أنوثتها ، ولو كانت في غير بلاد المسلمين تمسكا بحجابها وعدم خوضها فيما يخوض فيه البطالون من النساء والرجال.
*من اللازم الاهتمام الجاد بأمرالمطعم والمشرب في البلاد التي نسافر إليها ، فإن البدن إذا نبت على الحرام ، يتحول إلى آلةلارتكاب المنكر .. وحدود الله تعالى ينبغي مراعاتها في كل صغيرة وكبيرة ، إذ لعلالمولى أخفى عقابه في محرم استصغره العبد ، ولو في أكلة أو شربة!..
*عليناأن نراقب الأحداث ، والمراهقين عند اصطحابهم إلى بلاد يغلب عليها الفجور والمنكر ،فبعض الانحرافات تبدأ من تلك الأجواء الملوثة.. وكم من المؤلم أن يدفع الأب ولده - ولو من دون قصد - إلى مستنقع المنكر !.. وذلك بأمواله التي جعله الله تعالى قيّماعليها..
*إن من الأمور اللازمة في السفر ، هو الاهتمام بأمور الصلاة ،وما يلازمها من الطهارة ، والوقت ، وغير ذلك .. فإن ظروف السفر تجعل الإنسان يهملعلاقته برب العالمين في مجال الأحكام الشرعية والسلوكية.. ومن المعلوم أن المؤمنيعيش حالة واحدة من الالتزام في جميع الأحوال ، سواء في حال الإقامة أو السفر .. إذأينما تولوا فثم وجه الله.
*من المناسب استغلال حالة ارتياح الأسرة فيالسفر ، وذلك بعرض المفاهيم والبرامج التي تحتاج إلى جو منشرح ومنبسط .. فإن القلوبوالعقول ، أكثر استعدادا لتلقي الموعظة في السفر ، وبذلك نحوّل السياحة إلى برنامجفكري وتربوي ، لتحقيق العائلة النموذجية المؤمنة.
*إن فترة الفراغ في الصيفنعم الفرصة لتقوية الجانب العلمي ، فيحسن بالمؤمن أن يتخذ لنفسه برنامجا ثقافيامنظما بدلا من المطالعات المتفرقة ، التي لا يخرج بعدها بحصيلة كبيرة .. ومن الواضحأنه من اللازم تقديم العلوم الأساسية للفرد المؤمن ، ومنها : التفسير ، والحديث ،والفقه.
*إن المسلم سفير الإسلام أينما حلّ ونزل - وخاصة في بلاد الكفر - فلا ينبغي أن يسيء إلى عقيدته من دون قصد ، وذلك بالظهور بمظهرٍ لا يليق بالمسلمسواء : في الشكل أو التصرف..
*إن مجرد التنقل من بلد إلى بلد ، بدعوىالاصطياف ، لا يُعدّ أمراً محموداً في حد نفسه ، ليبذل في مقابله الأموال الطائلة ،إذا لم تكن له ثمرة فاعلة في الحياة ، فلا بد أن تكون السياحة إما : ترويحاً للنفس، من اجل العودة إلى ساحة العمل في الحياة بنشاط اكبر .. وإما كسبا لدرجة من درجاتالقرب من الله تعالى ، وذلك بشد الرحال إلى البلاد التي أمرنا الله تعالىبزيارتها..
*إن المؤمن موجود هادف ومسؤول عن كل أموره ، فلا يكون اختيارهللأمور اختيارا عشوائيا .. وعليه ، فلا بد من اختيار البلدان التي لا يخشى في السفرإليها ، على دينه ونفسه وأهله .. إذ ما هو الرجحان في بذل المال فيما لا يزيده منالله تعالى إلا بعدا؟.. وهو يعلم انه لا يزول قدمه عن الصراط يوم القيامة حتى يُسألعن ماله فيما أنفقه.
*إن البعض يتحلل من كثير من القيود عند السفر ، والحالأن الله تعالى رقيب ومطلع على العبد في كل حال.. فالمرأة العفيفة هي التي ترعى كلما يوجب حفظ أنوثتها ، ولو كانت في غير بلاد المسلمين تمسكا بحجابها وعدم خوضها فيما يخوض فيه البطالون من النساء والرجال.
*من اللازم الاهتمام الجاد بأمرالمطعم والمشرب في البلاد التي نسافر إليها ، فإن البدن إذا نبت على الحرام ، يتحول إلى آلةلارتكاب المنكر .. وحدود الله تعالى ينبغي مراعاتها في كل صغيرة وكبيرة ، إذ لعلالمولى أخفى عقابه في محرم استصغره العبد ، ولو في أكلة أو شربة!..
*عليناأن نراقب الأحداث ، والمراهقين عند اصطحابهم إلى بلاد يغلب عليها الفجور والمنكر ،فبعض الانحرافات تبدأ من تلك الأجواء الملوثة.. وكم من المؤلم أن يدفع الأب ولده - ولو من دون قصد - إلى مستنقع المنكر !.. وذلك بأمواله التي جعله الله تعالى قيّماعليها..
*إن من الأمور اللازمة في السفر ، هو الاهتمام بأمور الصلاة ،وما يلازمها من الطهارة ، والوقت ، وغير ذلك .. فإن ظروف السفر تجعل الإنسان يهملعلاقته برب العالمين في مجال الأحكام الشرعية والسلوكية.. ومن المعلوم أن المؤمنيعيش حالة واحدة من الالتزام في جميع الأحوال ، سواء في حال الإقامة أو السفر .. إذأينما تولوا فثم وجه الله.
*من المناسب استغلال حالة ارتياح الأسرة فيالسفر ، وذلك بعرض المفاهيم والبرامج التي تحتاج إلى جو منشرح ومنبسط .. فإن القلوبوالعقول ، أكثر استعدادا لتلقي الموعظة في السفر ، وبذلك نحوّل السياحة إلى برنامجفكري وتربوي ، لتحقيق العائلة النموذجية المؤمنة.
*إن فترة الفراغ في الصيفنعم الفرصة لتقوية الجانب العلمي ، فيحسن بالمؤمن أن يتخذ لنفسه برنامجا ثقافيامنظما بدلا من المطالعات المتفرقة ، التي لا يخرج بعدها بحصيلة كبيرة .. ومن الواضحأنه من اللازم تقديم العلوم الأساسية للفرد المؤمن ، ومنها : التفسير ، والحديث ،والفقه.
*إن المسلم سفير الإسلام أينما حلّ ونزل - وخاصة في بلاد الكفر - فلا ينبغي أن يسيء إلى عقيدته من دون قصد ، وذلك بالظهور بمظهرٍ لا يليق بالمسلمسواء : في الشكل أو التصرف..
*إن من أجمل أنواع السياحة – وهذا حديث موجهللخواص – تلك السياحة الروحية التي يسيح الإنسان فيها بقلبه - وهو في الحياة الدنيا - إلى عالم ما وراء الطبيعة.. ومن المعلوم أنهذه اللذة المكتسبة في هذه السياحة المجانية والمتاحة دائما - وخاصة في جوف الليل - لا تقاس بلذائذ الدنيا ، فإن لذة المعية مع المحبوب الأول ـ سبحانه وتعالى ـ كيف تقاس بلذة مصاحبةمخلوقاته الفانية؟!..
ولهذا كان يصيح أحدهم في جوف الليل قائلا :
( أين الملوكوأبناء الملوك من هذه اللذة ؟) .
وفقنا الله وإياكم إلى خيري الدنيا والآخرة ..