إنني مبتلى بالذنوب ، فهل يُشرع لي أن نخرج صدقة على نية الكفّارة عن ذنوبي ، كما لو أنّ إنساناً سَرَق و أراد أن فهل يُجزؤه أن يتصدق عن يده حتى لا يحرقها الله بالنار يوم القيامة ، أو نظر إلى حرام فهل يُكفّر بالصدقة عن عَينَيه ؟ و هكذا عن سائر أعضاء الجسم كي يُعتقها الله من النار .
4 مشترك
ممكن سؤال ضروى جدا
ايمان- مشرف
- عدد الرسائل : 219
تاريخ الميلاد : 16/07/1975
العمر : 48
الدولة : تونس
الحالة الاجتماعية : اعزبة
انا من :
نقاط : 226
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
- مساهمة رقم 1
ممكن سؤال ضروى جدا
محمد- مشرف
- عدد الرسائل : 257
تاريخ الميلاد : 20/07/1969
العمر : 54
الدولة : الامارت
الحالة الاجتماعية : متزواج
انا من :
نقاط : 327
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
- مساهمة رقم 2
رد: ممكن سؤال ضروى جدا
إذا اقترف العبد ذنباً ممّا لا حدّ فيه ، و أراد أن يتوب منه ، فإنّ الله تعالى يقبل التوبة من عباده ، و لا يُشترط لقبول التوبة سوى ما قرّره العلماء من شروط ، و هي :
• الإقلاع عن الذنب .
• الندم على ما فات .
• العزم على عَدَم العودة إلى الزنب من جديد .
• إعادة الحقوق إلى أصحابها إذا كان الذنب متعلّقاً بحقوق العباد .
أمّا التصدّق بالمال فليسَ شرطاً لقبول التوبة ، و لكنّه من الأعمال الصالحة التي وعد الله من قام بها بالأجر الجزيل المضاعف يوم القيامة ، فقال تعالى : ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَ اللّهُ وَ اسِعٌ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 261 ] .
أمّا الحدود و كفّارات الذنوب فهي توقيفيّة ، و ليس لأحدٍ أن يجتهد فيها فيقرّر صدقةً أو غيرها على الذنب يقترفه العبد ما لم يكن ذلك منصوصاً عليه في الكتاب و السنّّّّة ( ككفّارة الظهار ، و اليمين ، و القتل الخطأ ، و نحو ذلك ) .
و ما لم يرد الكتاب و لا السنّة بذكر كفّارة له تجبُّه التوبة الصادقة النصوح إن شاء الله ، و نوصي أنفسنا و إخواننا بالإكثار من الأعمال الصالحة ( صدقات و غيرها ) لأنّ ( الحسنات يُذهبنَ السيئات ) كما أخبر بذلك تعالى في كتابه العزيز ، و لما رواه الترمذي بإسناد حسّنه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ » ، و لقول النبيّ صلّى الله عليه و سلّم لأَبِى ذَرٍّ فيما رواه أحمد و الترمذي بإسنادٍ قال عنه : ( حسنٌ صحيح ) : « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَ أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَ خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » .
و الله الموفّق ، و هو الهادي إلى سواء السبيل
• الإقلاع عن الذنب .
• الندم على ما فات .
• العزم على عَدَم العودة إلى الزنب من جديد .
• إعادة الحقوق إلى أصحابها إذا كان الذنب متعلّقاً بحقوق العباد .
أمّا التصدّق بالمال فليسَ شرطاً لقبول التوبة ، و لكنّه من الأعمال الصالحة التي وعد الله من قام بها بالأجر الجزيل المضاعف يوم القيامة ، فقال تعالى : ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَ اللّهُ وَ اسِعٌ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 261 ] .
أمّا الحدود و كفّارات الذنوب فهي توقيفيّة ، و ليس لأحدٍ أن يجتهد فيها فيقرّر صدقةً أو غيرها على الذنب يقترفه العبد ما لم يكن ذلك منصوصاً عليه في الكتاب و السنّّّّة ( ككفّارة الظهار ، و اليمين ، و القتل الخطأ ، و نحو ذلك ) .
و ما لم يرد الكتاب و لا السنّة بذكر كفّارة له تجبُّه التوبة الصادقة النصوح إن شاء الله ، و نوصي أنفسنا و إخواننا بالإكثار من الأعمال الصالحة ( صدقات و غيرها ) لأنّ ( الحسنات يُذهبنَ السيئات ) كما أخبر بذلك تعالى في كتابه العزيز ، و لما رواه الترمذي بإسناد حسّنه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ » ، و لقول النبيّ صلّى الله عليه و سلّم لأَبِى ذَرٍّ فيما رواه أحمد و الترمذي بإسنادٍ قال عنه : ( حسنٌ صحيح ) : « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَ أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَ خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » .
و الله الموفّق ، و هو الهادي إلى سواء السبيل
مسافر- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 68
تاريخ الميلاد : 24/07/1988
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
- مساهمة رقم 3
رد: ممكن سؤال ضروى جدا
بارك الله فيك اخى محمد على ردك البليغ
وغفر الله لكى ذبنك اختى ايمان
انشاء الله انه هو الغفور الرحيم
وهو على كل شئ قدير
وغفر الله لكى ذبنك اختى ايمان
انشاء الله انه هو الغفور الرحيم
وهو على كل شئ قدير
الداعيه لحب الله ورسوله- مديرة
- عدد الرسائل : 1701
تاريخ الميلاد : 09/11/1967
العمر : 56
الدولة : مصر
الحالة الاجتماعية : ====
انا من :
نقاط : 2172
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
- مساهمة رقم 4
رد: ممكن سؤال ضروى جدا
اللهم أغفر لنا وأرحمنا
بارك الله لك أخي محمد
أن شاء الله أختي أيمان ذنب مغفور وتوبة مقبولة
كلنا خطائين وخير الخطائين التوابين
يالها من عين بكت من خشية الله
اللهم أغفر لأمة محمد أجمعين اّمين
بارك الله لك أخي محمد
أن شاء الله أختي أيمان ذنب مغفور وتوبة مقبولة
كلنا خطائين وخير الخطائين التوابين
يالها من عين بكت من خشية الله
اللهم أغفر لأمة محمد أجمعين اّمين