نصرة الاسلام


عزيزي الزائر... إذا لم تكن مسجل لدينا برجاء ان تشرفنا بتسجيلك معنا لمشاهدة كافة المواضيع
نرجو من الله جميعاً القبول







انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نصرة الاسلام


عزيزي الزائر... إذا لم تكن مسجل لدينا برجاء ان تشرفنا بتسجيلك معنا لمشاهدة كافة المواضيع
نرجو من الله جميعاً القبول





نصرة الاسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموعات Google
اشتراك في نصرة الاسلام
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
        
     
  
     

 

                 
 


                               

 
 

 


4 مشترك

    ممكن سؤال ضروى جدا

    ايمان
    ايمان
    مشرف
    مشرف


    انثى السرطان عدد الرسائل : 219
    تاريخ الميلاد : 16/07/1975
    العمر : 48
    الدولة : تونس
    الحالة الاجتماعية : اعزبة
    انا من : ممكن سؤال ضروى جدا Female10
    نقاط : 226
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 26/06/2008

    GMT - 4 Hours ممكن سؤال ضروى جدا

    مُساهمة من طرف ايمان الأربعاء 17 سبتمبر 2008, 8:35 pm

    إنني مبتلى بالذنوب ، فهل يُشرع لي أن نخرج صدقة على نية الكفّارة عن ذنوبي ، كما لو أنّ إنساناً سَرَق و أراد أن فهل يُجزؤه أن يتصدق عن يده حتى لا يحرقها الله بالنار يوم القيامة ، أو نظر إلى حرام فهل يُكفّر بالصدقة عن عَينَيه ؟ و هكذا عن سائر أعضاء الجسم كي يُعتقها الله من النار .
    محمد
    محمد
    مشرف
    مشرف


    ذكر السرطان عدد الرسائل : 257
    تاريخ الميلاد : 20/07/1969
    العمر : 54
    الدولة : الامارت
    الحالة الاجتماعية : متزواج
    انا من : ممكن سؤال ضروى جدا Female21
    نقاط : 327
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    GMT - 4 Hours رد: ممكن سؤال ضروى جدا

    مُساهمة من طرف محمد الأربعاء 17 سبتمبر 2008, 8:37 pm

    إذا اقترف العبد ذنباً ممّا لا حدّ فيه ، و أراد أن يتوب منه ، فإنّ الله تعالى يقبل التوبة من عباده ، و لا يُشترط لقبول التوبة سوى ما قرّره العلماء من شروط ، و هي :
    الإقلاع عن الذنب .
    الندم على ما فات .
    العزم على عَدَم العودة إلى الزنب من جديد .
    إعادة الحقوق إلى أصحابها إذا كان الذنب متعلّقاً بحقوق العباد .
    أمّا التصدّق بالمال فليسَ شرطاً لقبول التوبة ، و لكنّه من الأعمال الصالحة التي وعد الله من قام بها بالأجر الجزيل المضاعف يوم القيامة ، فقال تعالى : ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَ اللّهُ وَ اسِعٌ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 261 ] .
    أمّا الحدود و كفّارات الذنوب فهي توقيفيّة ، و ليس لأحدٍ أن يجتهد فيها فيقرّر صدقةً أو غيرها على الذنب يقترفه العبد ما لم يكن ذلك منصوصاً عليه في الكتاب و السنّّّّة ( ككفّارة الظهار ، و اليمين ، و القتل الخطأ ، و نحو ذلك ) .
    و ما لم يرد الكتاب و لا السنّة بذكر كفّارة له تجبُّه التوبة الصادقة النصوح إن شاء الله ، و نوصي أنفسنا و إخواننا بالإكثار من الأعمال الصالحة ( صدقات و غيرها ) لأنّ ( الحسنات يُذهبنَ السيئات ) كما أخبر بذلك تعالى في كتابه العزيز ، و لما رواه الترمذي بإسناد حسّنه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «‏ إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ »‏ ، و لقول النبيّ صلّى الله عليه و سلّم لأَبِى ذَرٍّ فيما رواه أحمد و الترمذي بإسنادٍ قال عنه : ( حسنٌ صحيح ) : «‏ اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَ أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَ خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ »‏ .
    و الله الموفّق ، و هو الهادي إلى سواء السبيل
    مسافر
    مسافر
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر الاسد عدد الرسائل : 68
    تاريخ الميلاد : 24/07/1988
    العمر : 35
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/06/2008

    GMT - 4 Hours رد: ممكن سؤال ضروى جدا

    مُساهمة من طرف مسافر الأحد 12 أكتوبر 2008, 7:04 pm

    بارك الله فيك اخى محمد على ردك البليغ
    وغفر الله لكى ذبنك اختى ايمان
    انشاء الله انه هو الغفور الرحيم
    وهو على كل شئ قدير
    الداعيه لحب الله ورسوله
    الداعيه لحب الله ورسوله
    مديرة
    مديرة


    انثى العقرب عدد الرسائل : 1701
    تاريخ الميلاد : 09/11/1967
    العمر : 56
    الدولة : مصر
    الحالة الاجتماعية : ====
    انا من : ممكن سؤال ضروى جدا Female31
    نقاط : 2172
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    GMT - 4 Hours رد: ممكن سؤال ضروى جدا

    مُساهمة من طرف الداعيه لحب الله ورسوله الأربعاء 12 نوفمبر 2008, 1:54 pm

    اللهم أغفر لنا وأرحمنا
    بارك الله لك أخي محمد
    أن شاء الله أختي أيمان ذنب مغفور وتوبة مقبولة
    كلنا خطائين وخير الخطائين التوابين
    يالها من عين بكت من خشية الله
    اللهم أغفر لأمة محمد أجمعين اّمين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 3:03 am