السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في موضوعي هذا اخترت الحجاب اللذي كان من الواجب على كل واحدة ارتداؤه لكن اصبح هناك اختلاف هل هو فرض ام سنة.
الاسلام فرضه على كل مسلمةلقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قل للأزواجك وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىأَن يُعْرَفْن فلايُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب.
ونجد في زمننا هذا قد حصلت تعديلات عليه فالتطوراتالتي حصلت مست كذالك الحجاب حتى يصبح مسايرا للعصر.فنجد انه من الجائزظهور نصف الشعر اما الملابس فهي حسب الموضة دون الاهتمام ما اذا كانتتوافق شروط الزي الاسلامي.و المصيبة ان الحجابيات اصبحن ينعتن بالارهابياتاو انهن مرتديات الحجاب حتى يتسترنا على افعالهن الفاسدة.و نجد اخريات غيرمرتديات للحجاب لعدم اقتناع من طرفهن وانه آخر شيء في حياتهن اي الى مابعد الزواج.وهنا اقدم مفهوم الحجاب اصطلاحا و لغويا
الحجاب لغةً هو: الستر، حجب الشيء يحجبه حجاباً ستره، وقد احتجب وتحجب إذا كان من وراء حجاب، وامرأة محجوبة: قد سترت بسترٍ.
والحجاب اصطلاحاًيختلف عمّا عليه في اللغة بشيء من الخصوصيّة وكيفيّة خاصّة معلومة لدىالمتشرعة؛ لأنّ المعنى اللغوي للحجاب لا يتناسب مع المعنى الاصطلاحي، إذإنّ معناه اللغوي أعمّ من معناه الاصطلاحي، فالستر عند اللغوي يتحقق بأيةكيفيّةٍ كانت ولو بطلاء الجسم بالطين أو الزفت وما شاكل ذلك( في غيرالعورتين ) أو لبس الضيِّق، وهذا بخلاف الستر الاصطلاحي حيث يشترط فيهالثياب الفضفاضة وهي ما عَبَّرَ بعنه القرآن بالجلباب)جلابيبهن(وهو ما تعارف عليه قديماً وحديثاً بالعباءة أو البردة الملقاة على الرأسوالجسم بحيث لا يتفصَّل الكتفان وبقيّة أجزاء الجسم. من هنا لم يستخدمالفقهاء كلمة "حجاب" في باب الصَّلاة بل استخدموا كلمة "ستر" حيث لا يكونالجلباب شرطاً في صحّة صلاة المرأة في منزلها إذا لم يرها أجنبيٌّ بل يكفيالستر اللاصق كالثياب الضيقة في صحّة صلاتها، بينما لا يكفي ذلك في جوازخروجها من منزلها,، بل يجب عليها أنْ تتجلبب بجلباب أو خمار أو بُردَةتُلقَى على الرأس وتُهدَل على الكتفين بحيث تغطي الكتفين والرّدفينوالساقين... فالخمار أو الجلباب يستر الجيب ــ أي الصّدر ــ غالباً ولايستر الوجه فإنه قماش معمول إلى الآن يلف حول الرأس دون الوجه وهو مايسمَّى عندنا نحن العرب بالعباءة وعند الإيرانيين بالشادور..نعم إنَّماتتم تغطية الوجه بشيءٍ زائدٍ على الجلباب هو البوشيَّة أو الخمار الذيتحدثت عنها أخبارنا بشأن حجاب سيّدة نساء العالمين الزهراء البتول روحيفداها ... وهذا الحجاب واجب على كلّ امرأةٍ بلغت سنَّ التكليف وهو إكمالُتسع سنين هلاليّة إلى أنْ تصبح المرأة عجوزاً هرمة فيجوز لها حينئذٍ أنْتحسرَ الجلباب عن رأسها من دون أنْ يكون تبرُّجاً وزينةً بل تغافلاًوتساهلاً لقوله تعالى: )وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ( [النور:60].منقول.
خلاصة القول الحجاب ستره وبه تحصل المراة على عزة نفسها و احترام الغير. و الاهم حب الله سبحانه وتعالى وهذا هو الاهم.
اطلب من الله ان يهدي كل واحدة ويصلحها و ينور طريقها .
في موضوعي هذا اخترت الحجاب اللذي كان من الواجب على كل واحدة ارتداؤه لكن اصبح هناك اختلاف هل هو فرض ام سنة.
الاسلام فرضه على كل مسلمةلقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قل للأزواجك وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىأَن يُعْرَفْن فلايُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب.
ونجد في زمننا هذا قد حصلت تعديلات عليه فالتطوراتالتي حصلت مست كذالك الحجاب حتى يصبح مسايرا للعصر.فنجد انه من الجائزظهور نصف الشعر اما الملابس فهي حسب الموضة دون الاهتمام ما اذا كانتتوافق شروط الزي الاسلامي.و المصيبة ان الحجابيات اصبحن ينعتن بالارهابياتاو انهن مرتديات الحجاب حتى يتسترنا على افعالهن الفاسدة.و نجد اخريات غيرمرتديات للحجاب لعدم اقتناع من طرفهن وانه آخر شيء في حياتهن اي الى مابعد الزواج.وهنا اقدم مفهوم الحجاب اصطلاحا و لغويا
الحجاب لغةً هو: الستر، حجب الشيء يحجبه حجاباً ستره، وقد احتجب وتحجب إذا كان من وراء حجاب، وامرأة محجوبة: قد سترت بسترٍ.
والحجاب اصطلاحاًيختلف عمّا عليه في اللغة بشيء من الخصوصيّة وكيفيّة خاصّة معلومة لدىالمتشرعة؛ لأنّ المعنى اللغوي للحجاب لا يتناسب مع المعنى الاصطلاحي، إذإنّ معناه اللغوي أعمّ من معناه الاصطلاحي، فالستر عند اللغوي يتحقق بأيةكيفيّةٍ كانت ولو بطلاء الجسم بالطين أو الزفت وما شاكل ذلك( في غيرالعورتين ) أو لبس الضيِّق، وهذا بخلاف الستر الاصطلاحي حيث يشترط فيهالثياب الفضفاضة وهي ما عَبَّرَ بعنه القرآن بالجلباب)جلابيبهن(وهو ما تعارف عليه قديماً وحديثاً بالعباءة أو البردة الملقاة على الرأسوالجسم بحيث لا يتفصَّل الكتفان وبقيّة أجزاء الجسم. من هنا لم يستخدمالفقهاء كلمة "حجاب" في باب الصَّلاة بل استخدموا كلمة "ستر" حيث لا يكونالجلباب شرطاً في صحّة صلاة المرأة في منزلها إذا لم يرها أجنبيٌّ بل يكفيالستر اللاصق كالثياب الضيقة في صحّة صلاتها، بينما لا يكفي ذلك في جوازخروجها من منزلها,، بل يجب عليها أنْ تتجلبب بجلباب أو خمار أو بُردَةتُلقَى على الرأس وتُهدَل على الكتفين بحيث تغطي الكتفين والرّدفينوالساقين... فالخمار أو الجلباب يستر الجيب ــ أي الصّدر ــ غالباً ولايستر الوجه فإنه قماش معمول إلى الآن يلف حول الرأس دون الوجه وهو مايسمَّى عندنا نحن العرب بالعباءة وعند الإيرانيين بالشادور..نعم إنَّماتتم تغطية الوجه بشيءٍ زائدٍ على الجلباب هو البوشيَّة أو الخمار الذيتحدثت عنها أخبارنا بشأن حجاب سيّدة نساء العالمين الزهراء البتول روحيفداها ... وهذا الحجاب واجب على كلّ امرأةٍ بلغت سنَّ التكليف وهو إكمالُتسع سنين هلاليّة إلى أنْ تصبح المرأة عجوزاً هرمة فيجوز لها حينئذٍ أنْتحسرَ الجلباب عن رأسها من دون أنْ يكون تبرُّجاً وزينةً بل تغافلاًوتساهلاً لقوله تعالى: )وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ( [النور:60].منقول.
خلاصة القول الحجاب ستره وبه تحصل المراة على عزة نفسها و احترام الغير. و الاهم حب الله سبحانه وتعالى وهذا هو الاهم.
اطلب من الله ان يهدي كل واحدة ويصلحها و ينور طريقها .