نصرة الاسلام


عزيزي الزائر... إذا لم تكن مسجل لدينا برجاء ان تشرفنا بتسجيلك معنا لمشاهدة كافة المواضيع
نرجو من الله جميعاً القبول







انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نصرة الاسلام


عزيزي الزائر... إذا لم تكن مسجل لدينا برجاء ان تشرفنا بتسجيلك معنا لمشاهدة كافة المواضيع
نرجو من الله جميعاً القبول





نصرة الاسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموعات Google
اشتراك في نصرة الاسلام
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
        
     
  
     

 

                 
 


                               

 
 

 


    أنا عند ظن عبدي بي -من أحاديث الحبيب المصطفي, صلي الله عليه وسلم

    الداعيه لحب الله ورسوله
    الداعيه لحب الله ورسوله
    مديرة
    مديرة


    انثى العقرب عدد الرسائل : 1701
    تاريخ الميلاد : 09/11/1967
    العمر : 56
    الدولة : مصر
    الحالة الاجتماعية : ====
    انا من : أنا عند ظن عبدي بي -من أحاديث الحبيب المصطفي, صلي الله عليه وسلم Female31
    نقاط : 2172
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    GMT + 9 Hours أنا عند ظن عبدي بي -من أحاديث الحبيب المصطفي, صلي الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الداعيه لحب الله ورسوله الجمعة 05 ديسمبر 2008, 10:26 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

    رواه البخاري و مسلم
    الشرح
    بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
    وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 08 مايو 2024, 6:46 pm