من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الناس ادعوا باني متشددة من حيث اللباس الشرعي فبحثت في نفسي فوجدت كالتالي....
وذلك طبعا بعد المقارنة بين لباسي الشرعي بما انزل الله في كتابه العزيز عن شروط الحجاب
وبما امرنا سيد الخلق عليه افضل الصلوات والسلام فيه.
*الشروط الواجب توفرها*
مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح :
وبعض العلماء يبيح كشف الوجه والكفين بشرط أمن الفتنة منها وعليها , أي: ما لم تكن جميلة , ولم تُزَيِّنْ وجهها ولا كفيها بزينة مكتسبة , وما لم يغلب على المجتمع الذي تعيش فيه فساق لا يتورعون عن النظر المحرم إليها , فإذا لم تتوافر هذه الضوابط لم يجز كشفهما باتفاق العلماء .
اي النقاب هو المؤشر به هنا
بالنسبة للنقاب لا اتنقب لكي لا اقع في صعوبات اتعرض لها حتما ببلاد الغرب النازي
لكن نساله الهداية من عنده...
الثاني: أن لا يكون الحجابُ في نفسه زينةً:
لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} (31) سورة النــور , وقوله جل وعلا: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (33) سورة الأحزاب , وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة , فلا يُعْقَلُ أن يكونَ هو في نفسه زينة .
واما عما ذكر هنا في الايات الكريمة هي عدم التبرج في الحجاب ووجب طبعا ان يكون صحيحا خال من الشبهات في صحته..
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف:
لأن الستر لا يتحقق إلا به , أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالأسم , عارية في الحقيقة , قال صلي الله عليه و سلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات , على رُؤوسهن كأسنمة البُخت , العنوهن فإنهن ملعونات " [صحيح]
وقال-أيضاً-في شأنهن: " لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا " [ مسلم ]
وهذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوباً شفافًا رقيقًا يصفها , من الكبائر المهلكة .
الحمد لله هنا ايضا اطبقه بحذافيره
والمهم ان لا يشف ولا يكسم وخال من الزينة التي تجلب
من فيه مرض في نفسه.
الرابع: أن يكون فَضفاضًا واسعًا غير ضيق:
لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة , والضَّيِّقُ يصف حجم جسمها , أو بعضه , ويصوره في أعين الرجال , وفي ذلك من الفساد والفتنة ما فيه .
وهنا ايضا يتوجب جلبابا هو الذي يكون اصح اللباس للحجاب الشرعي وليس كما نرى الان بنطالا مع قميص وغيره ..
من وجهة نظري وما قال الفقه فيه انه ليست باللباس المطلوب الذي امرنا به الله عز وجل في كتابه العزيز.
قال أسامة بن زيد رضي الله عنهما :
( كساني رسول الله صلي الله عليه و سلم قُبْطِيَّةً كثيفة مما أهداها له دِحْيَةُ الكلبي , فكسوتُها امرأتي , فقال:" ما لك لم تلبس القُبْطِيَّةً ؟ " , قلت: ( كسوتُها امرأتي ) , فقال: " مُرها , فلتجعل تحتها غُلالة – وهي شعار يُلْبَسُ تحت الثوب – فإني أخاف أن تَصِفَ حجمَ عِظامِها " ) [ حسن ]
الخامس: أن لا يكون مُبَخَّرًا مُطَّيبًا:
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " أَيُّما امرأةٍ استعطرت , فَمَرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحها , فهي زانية" [ حسن ]
والعياذ بالله
يجب على المراة التقية المسلمة حين خروجها من البيت عدم التعطر نهائيا لما في ذلك جلب نظر الرجال لها عبر الشم في ما تعطرت به ...
وان العطر يعتبر من ادوات الزينة المحرمة...
وقالقال الله تعالى :
[size=21](( " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (31) النور ))
السادس: أن لا يشبه ملابس الرجال :
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء , ولا من تشبه بالنساء من الرجال ". [ صحيح ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسولُ الله صلي الله عليه و سلم الرجلَ يَلْبَس لِبْسَةَ المرأة , والمرأة تلبَسُ لِبسَةَ الرجل " . [ صحيح ]
وقال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ثلاث لا يدخلون الجنة , ولا ينظر الله إليهم يومَ القيامة: العاقُ والديه , والمرأةُ المترجلة المتشبهة بالرجال , والدَّيُّوث "الحديث.[ صحيح ]
الحمد لله الذي هدانا لافضل السبل وانار طريقي في ذلك وجعلني اضع بين ناضري حيث ما اتجهت واينما كنت..
ومن شروط اللباس الشرعي الصحيح ان يكون ليس فيه تشبها بلباس الرجال فبارك في من اتبع وطبق ما ذكر الله ورسوله في ذلك...
السابع: أن لا يشبه ملابس الكافرات :
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " . [ صحيح ]
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " رأى رسول الله صلي الله عليه و سلم عَلَيَّ ثوبين معصفرين , فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تَلْبَسها ). [ مسلم ]
الثامن: أن لا تَقْصِدَ به الشهرةَ بين الناس :
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ومن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ في الدنيا , ألبسه الله ثوبَ مَذَلَّةٍ يوم القيامة , ثم ألهب في ناراً " . [ حسن ]
ولباس الشهرة هو كل ثوب يَقْصِد به صاحبُه الاشتهارَ بين الناس , سواء كان الثوب نفيسًا , يلبسه تفاخراً بالدنيا وزينتها , أو خسيسًا يلبسه إظهارًا للزهد والرياء , فهو يرتدي ثوباً مخالفاً مثلاً لألوان ثيابهم ليلفت نظر الناس إليه , وليختال عليهم بالكِبْرِ والعُجْبِ .
الان وفي هاذا العصر الغريب اصبحن الكثيرات جدا من النساء المسلمات المتحجبات وخاصة الاثرياء منهن يحضرن عرض الازياء للمتحجبات وذلك اللباس وان كان فضفاضا لا يجوز شرعيا لما فيه من زينة وتبذير فاحش في ثمنه والاغراء الذي يسببه للرجال من جماله والفتن التي يرسلها عن بعد من بريق الوانها .
اي المعني به هنا ان يكون الجلباب عادي اللون خال من كل زينة قد تجلب نظر الرجال .
هاذا من حيث اللباس الشرعي
الان نتحدث عن التنمص لنرى ماذا قيل في التنمص
ذكر في أحد الكتب المدرسية حديث هو عن صحيح البخاري ..
ويقول الحديث (( لعن الله الواشمة والمتوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات ))
ودار الجدال بين الطالبات والمدرسة ..
فهل هذا الحديث صحيح ..
الجواب :الواشمة هي المرأة التي تقوم بفصل الوشم علي أبدان الاخرين و المتوشمة هي المرأة التي تجعل نفسها تحت اختيار الواشمة حتي تفعل لها الوشم في أنحاء معينة من بدنها .
و النامصة هي المرأة التي عملها إزالة الشعر الزائد عن وجوه الاخرين ، و المتنمصة هي المرأة التي تجعل نفسها تحت اختيار النامصة لتزيل لها شعر وجهها الزائد . و المتفلجات هنّ النساء اللاتي عملهنّ ايجاد فاصل بين الأسنان .
و المقصود من هذه الرواية هو فعل هذه الامور علي نحو التدليس عند خطبة النكاح .
و هي رواية معروفة ، ولا بأس بها فان التدليس عند الخطبة حرام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب سماحة آية الله العظمي مكارم الشيرازي / قسم الاجوبة والاستفتاءات
اذا من هاذا المنطلق والفتوى الصحيحة ولا جدال فيها ان التنمص حرام حرام حرام,,
اخيتي في الله
لقد من الله عليك بنعمه ليست لتنشريها لمن هب ودب
فان اخطاتي فان الله غفور رحيم وانه لا يغلق باب التوبة في وجه طارقيه.
فعليك التوبة والاستغفار ولا تعبثي بما قدمه الله لكي
واتقيه فانه هو الرحمن الرحيم
(وانه ايضا لشديد العقاب)
قدمت لكم كل ما اطبقه شرعيا في لباسي الذي فرضه الاسلام علي وما تبعه من شروط اريد ان اعرف اين هو التشدد الذي يزعمونه في فيما ذكرت او بالاحرى فيما ذكر الشرع لنا....?
وااخر دعوانا ان الحمد لله ولا اله الا الله
استغفره واتوب اليه وهو رب العرش العظيم,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
[/size]الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الناس ادعوا باني متشددة من حيث اللباس الشرعي فبحثت في نفسي فوجدت كالتالي....
وذلك طبعا بعد المقارنة بين لباسي الشرعي بما انزل الله في كتابه العزيز عن شروط الحجاب
وبما امرنا سيد الخلق عليه افضل الصلوات والسلام فيه.
*الشروط الواجب توفرها*
مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح :
وبعض العلماء يبيح كشف الوجه والكفين بشرط أمن الفتنة منها وعليها , أي: ما لم تكن جميلة , ولم تُزَيِّنْ وجهها ولا كفيها بزينة مكتسبة , وما لم يغلب على المجتمع الذي تعيش فيه فساق لا يتورعون عن النظر المحرم إليها , فإذا لم تتوافر هذه الضوابط لم يجز كشفهما باتفاق العلماء .
اي النقاب هو المؤشر به هنا
بالنسبة للنقاب لا اتنقب لكي لا اقع في صعوبات اتعرض لها حتما ببلاد الغرب النازي
لكن نساله الهداية من عنده...
الثاني: أن لا يكون الحجابُ في نفسه زينةً:
لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} (31) سورة النــور , وقوله جل وعلا: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (33) سورة الأحزاب , وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة , فلا يُعْقَلُ أن يكونَ هو في نفسه زينة .
واما عما ذكر هنا في الايات الكريمة هي عدم التبرج في الحجاب ووجب طبعا ان يكون صحيحا خال من الشبهات في صحته..
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف:
لأن الستر لا يتحقق إلا به , أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالأسم , عارية في الحقيقة , قال صلي الله عليه و سلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات , على رُؤوسهن كأسنمة البُخت , العنوهن فإنهن ملعونات " [صحيح]
وقال-أيضاً-في شأنهن: " لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا " [ مسلم ]
وهذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوباً شفافًا رقيقًا يصفها , من الكبائر المهلكة .
الحمد لله هنا ايضا اطبقه بحذافيره
والمهم ان لا يشف ولا يكسم وخال من الزينة التي تجلب
من فيه مرض في نفسه.
الرابع: أن يكون فَضفاضًا واسعًا غير ضيق:
لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة , والضَّيِّقُ يصف حجم جسمها , أو بعضه , ويصوره في أعين الرجال , وفي ذلك من الفساد والفتنة ما فيه .
وهنا ايضا يتوجب جلبابا هو الذي يكون اصح اللباس للحجاب الشرعي وليس كما نرى الان بنطالا مع قميص وغيره ..
من وجهة نظري وما قال الفقه فيه انه ليست باللباس المطلوب الذي امرنا به الله عز وجل في كتابه العزيز.
قال أسامة بن زيد رضي الله عنهما :
( كساني رسول الله صلي الله عليه و سلم قُبْطِيَّةً كثيفة مما أهداها له دِحْيَةُ الكلبي , فكسوتُها امرأتي , فقال:" ما لك لم تلبس القُبْطِيَّةً ؟ " , قلت: ( كسوتُها امرأتي ) , فقال: " مُرها , فلتجعل تحتها غُلالة – وهي شعار يُلْبَسُ تحت الثوب – فإني أخاف أن تَصِفَ حجمَ عِظامِها " ) [ حسن ]
الخامس: أن لا يكون مُبَخَّرًا مُطَّيبًا:
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " أَيُّما امرأةٍ استعطرت , فَمَرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحها , فهي زانية" [ حسن ]
والعياذ بالله
يجب على المراة التقية المسلمة حين خروجها من البيت عدم التعطر نهائيا لما في ذلك جلب نظر الرجال لها عبر الشم في ما تعطرت به ...
وان العطر يعتبر من ادوات الزينة المحرمة...
وقالقال الله تعالى :
[size=21](( " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (31) النور ))
السادس: أن لا يشبه ملابس الرجال :
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء , ولا من تشبه بالنساء من الرجال ". [ صحيح ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسولُ الله صلي الله عليه و سلم الرجلَ يَلْبَس لِبْسَةَ المرأة , والمرأة تلبَسُ لِبسَةَ الرجل " . [ صحيح ]
وقال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ثلاث لا يدخلون الجنة , ولا ينظر الله إليهم يومَ القيامة: العاقُ والديه , والمرأةُ المترجلة المتشبهة بالرجال , والدَّيُّوث "الحديث.[ صحيح ]
الحمد لله الذي هدانا لافضل السبل وانار طريقي في ذلك وجعلني اضع بين ناضري حيث ما اتجهت واينما كنت..
ومن شروط اللباس الشرعي الصحيح ان يكون ليس فيه تشبها بلباس الرجال فبارك في من اتبع وطبق ما ذكر الله ورسوله في ذلك...
السابع: أن لا يشبه ملابس الكافرات :
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " . [ صحيح ]
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " رأى رسول الله صلي الله عليه و سلم عَلَيَّ ثوبين معصفرين , فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تَلْبَسها ). [ مسلم ]
الثامن: أن لا تَقْصِدَ به الشهرةَ بين الناس :
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ومن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ في الدنيا , ألبسه الله ثوبَ مَذَلَّةٍ يوم القيامة , ثم ألهب في ناراً " . [ حسن ]
ولباس الشهرة هو كل ثوب يَقْصِد به صاحبُه الاشتهارَ بين الناس , سواء كان الثوب نفيسًا , يلبسه تفاخراً بالدنيا وزينتها , أو خسيسًا يلبسه إظهارًا للزهد والرياء , فهو يرتدي ثوباً مخالفاً مثلاً لألوان ثيابهم ليلفت نظر الناس إليه , وليختال عليهم بالكِبْرِ والعُجْبِ .
الان وفي هاذا العصر الغريب اصبحن الكثيرات جدا من النساء المسلمات المتحجبات وخاصة الاثرياء منهن يحضرن عرض الازياء للمتحجبات وذلك اللباس وان كان فضفاضا لا يجوز شرعيا لما فيه من زينة وتبذير فاحش في ثمنه والاغراء الذي يسببه للرجال من جماله والفتن التي يرسلها عن بعد من بريق الوانها .
اي المعني به هنا ان يكون الجلباب عادي اللون خال من كل زينة قد تجلب نظر الرجال .
هاذا من حيث اللباس الشرعي
الان نتحدث عن التنمص لنرى ماذا قيل في التنمص
ذكر في أحد الكتب المدرسية حديث هو عن صحيح البخاري ..
ويقول الحديث (( لعن الله الواشمة والمتوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات ))
ودار الجدال بين الطالبات والمدرسة ..
فهل هذا الحديث صحيح ..
الجواب :الواشمة هي المرأة التي تقوم بفصل الوشم علي أبدان الاخرين و المتوشمة هي المرأة التي تجعل نفسها تحت اختيار الواشمة حتي تفعل لها الوشم في أنحاء معينة من بدنها .
و النامصة هي المرأة التي عملها إزالة الشعر الزائد عن وجوه الاخرين ، و المتنمصة هي المرأة التي تجعل نفسها تحت اختيار النامصة لتزيل لها شعر وجهها الزائد . و المتفلجات هنّ النساء اللاتي عملهنّ ايجاد فاصل بين الأسنان .
و المقصود من هذه الرواية هو فعل هذه الامور علي نحو التدليس عند خطبة النكاح .
و هي رواية معروفة ، ولا بأس بها فان التدليس عند الخطبة حرام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب سماحة آية الله العظمي مكارم الشيرازي / قسم الاجوبة والاستفتاءات
اذا من هاذا المنطلق والفتوى الصحيحة ولا جدال فيها ان التنمص حرام حرام حرام,,
اخيتي في الله
لقد من الله عليك بنعمه ليست لتنشريها لمن هب ودب
فان اخطاتي فان الله غفور رحيم وانه لا يغلق باب التوبة في وجه طارقيه.
فعليك التوبة والاستغفار ولا تعبثي بما قدمه الله لكي
واتقيه فانه هو الرحمن الرحيم
(وانه ايضا لشديد العقاب)
قدمت لكم كل ما اطبقه شرعيا في لباسي الذي فرضه الاسلام علي وما تبعه من شروط اريد ان اعرف اين هو التشدد الذي يزعمونه في فيما ذكرت او بالاحرى فيما ذكر الشرع لنا....?
وااخر دعوانا ان الحمد لله ولا اله الا الله
استغفره واتوب اليه وهو رب العرش العظيم,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
