أختي المسلمة:
أين أنت من نصرة الإسلام في ظل الظروف الراهنة؟ وأين أنت من مساندة إخوانك المسلمين في فلسطين والعراق ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين؟أين أنت من نصرتهم وأطفالهم يشردون وشبابهم يؤسرون وأعداءهم ينهبون أراضيهم وخيراتها وسط صمت عربي مريب...أختي المسلمة:لا تظني أن ما يحدث سببه الحكام والقادة فقد تكونين أنت سببا ًمن أسباب تأخر نصر الله عن المسلمين...قد تقولين وكيف ذلك؟فأقول لك هل سمعت قول الله عز وجل(يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم)). أختي المسلمة:هل تخلف وعد الله أم أنك قد خالفت الشرط؟.
أختي المسلمة:إني سائلتك فاصدقي مع نفسك قبل أن تصدقي معي.
أختي المسلمة:هل تركت سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والقنوات الفضائية المحرمة ثم تأخر نصر الله؟
أختي المسلمة:هل التزمت بالحجاب الشرعي الذي أمرك الله به في سفرك وحضرك ثم تأخر النصر؟
أختي المسلمة:هل قمت في السحر فدعوت لإخوانك المسلمين ثم تأخر النصر؟
أختي المسلمة:هل حافظت على الصلاة في وقتها وهل حرصت على الخشوع في ركوعها وسجودها ثم تأخر النصر؟
أختي المسلمة:هل قاطعت السلع والأغذية وجميع الصناعات اليهودية والأمريكية ثم تأخر النصر؟
أختي المسلمة:هل قرأت القرآن وعلمته غيك ثم تأخر النصر؟
أختي المسلمة:هل جعلت قدوتك عائشة الصديقة ونسيبة بنت كعب ثم تأخر النصر؟
أختي المسلمة:لابد أن نبدأ الآن في مراجعة النفس وإعدادها وتربيتها على الجد والعمل.
وتذكري:أنك ستقفين يوماًُأمام الله يوم لا ينفعك أب ولا أم ولا صديق ولا خليل فيسألك ماذا قدمت لإخوانك المسلمين فأعدي الإجابة لذلك اليوم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.