[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
هذه مقتطفات من كتاب
"حدائق ذات بهجة "
للشيخ عائض القرني
كان معي زميل لي يدعى محمد سراج الرحمن من باكستان, ونحن في كلية أصول الدين,
وكان نحيفا هزيلا صموتا مهذبا متواضعا رافقته في بعض الأسفار, فكان إذا انتصف الليل قام كأنه سارية
يصلي حتى الفجر, فيطيل القيام والركوع والسجود والدعاء
والبكاء والتلاوة فتعجبت كل العجب,
لأنه لحم على عظم, وغير بدين لا يقوم إلا مع الفجر ,
فعلمت أن الحياة حياة القلب
ســارعوا
تبا لمن يضحك وما وعى القرآن في قلبه وما حفظ السنة في لبه ...
آه من الجثث الهامدة يختطفها الموت
ولم تقدم شيئا ولا تعي شيئا ...
يا ويلتاه تقضى العمر وتصرم الزمن وضاع الدهر
لا حفظ ولا فهم ولا جد ولا اجتهاد,
تراوحون أماكنكم, تقفون والركب أمامكم ...
يا حسرة والله على الليالي الطويلة والأيام الجميلة, الواعظ فيكم ينفخ في رماد, ولسان الحال ,
ياحسرة على العباد ...
لا تقف مكانك......
هل وقفت الشمس مكانها؟ هل ثبت القمر في موضعه؟ هل سكنت الريح؟ هل جمد النهر قبل مصبه؟ الكل في حركة, الكل في
سباق,
الزمن يمر مر السحاب, الصوت يسعى إلى منتهاه,
الضوء ينطلق إلى مداه
فهيا أيها الكادح والمخلوق العجيب,
لا تقف...
فإنك في وقوفك تخسر ساعات غالية لن تعود أبدا, ....
أوشكت الشمس على الغروب,
والعمر على الهروب وأنت راكد لابث ويلك بادر قبل تغريد الطيور فالعمر نهب ولياليك تمور ....
بان لك الرشد وظهر لك الربح وقامت شوكة الميزان,
ولا ينصحك مثل المعصوم,
ولا يدلك مثل القرآن, وقد قامت عليك الحجة
ومابقي لك عذر وليس لك مهرب فتب إلى مولاك واهجر دنياك, وأكثر من الزاد الثمين المبارك الباقي:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
هذه مقتطفات من كتاب
"حدائق ذات بهجة "
للشيخ عائض القرني
كان معي زميل لي يدعى محمد سراج الرحمن من باكستان, ونحن في كلية أصول الدين,
وكان نحيفا هزيلا صموتا مهذبا متواضعا رافقته في بعض الأسفار, فكان إذا انتصف الليل قام كأنه سارية
يصلي حتى الفجر, فيطيل القيام والركوع والسجود والدعاء
والبكاء والتلاوة فتعجبت كل العجب,
لأنه لحم على عظم, وغير بدين لا يقوم إلا مع الفجر ,
فعلمت أن الحياة حياة القلب
ســارعوا
تبا لمن يضحك وما وعى القرآن في قلبه وما حفظ السنة في لبه ...
آه من الجثث الهامدة يختطفها الموت
ولم تقدم شيئا ولا تعي شيئا ...
يا ويلتاه تقضى العمر وتصرم الزمن وضاع الدهر
لا حفظ ولا فهم ولا جد ولا اجتهاد,
تراوحون أماكنكم, تقفون والركب أمامكم ...
يا حسرة والله على الليالي الطويلة والأيام الجميلة, الواعظ فيكم ينفخ في رماد, ولسان الحال ,
ياحسرة على العباد ...
لا تقف مكانك......
هل وقفت الشمس مكانها؟ هل ثبت القمر في موضعه؟ هل سكنت الريح؟ هل جمد النهر قبل مصبه؟ الكل في حركة, الكل في
سباق,
الزمن يمر مر السحاب, الصوت يسعى إلى منتهاه,
الضوء ينطلق إلى مداه
فهيا أيها الكادح والمخلوق العجيب,
لا تقف...
فإنك في وقوفك تخسر ساعات غالية لن تعود أبدا, ....
أوشكت الشمس على الغروب,
والعمر على الهروب وأنت راكد لابث ويلك بادر قبل تغريد الطيور فالعمر نهب ولياليك تمور ....
بان لك الرشد وظهر لك الربح وقامت شوكة الميزان,
ولا ينصحك مثل المعصوم,
ولا يدلك مثل القرآن, وقد قامت عليك الحجة
ومابقي لك عذر وليس لك مهرب فتب إلى مولاك واهجر دنياك, وأكثر من الزاد الثمين المبارك الباقي:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر