فى يوم الغضب الثامن لم يكن أمام فلول قوات الأمن الهاربة من مواقعها الأمنية
الا أن تلتحم بمجموعات من البلطجية وتهاجم مجموعات المعتصمين فى ميدان
التحرير بقلب العاصمة المصرية القاهرة فى صورة مدنية يحملون لافتات وصور
مؤيدة لبقاء النظام فى مصر وقاموا بالاعتداء على الاف المعتصمين بالميدان بكل
ما أوتوا من قوة البلطجة والحقد باستخدام أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة ورصاص
حى أدى الى سقوط خمسة قتلى على الأقل واصابة أكثر من 1500 معتصم كثيرون
منهم اصابته خطيرة الى خطيرة جدا تتراوح مابين كسور وكسور مضاعفة وكسور فى
قاع الجمجمة وانفجار فى مقلة العين نتيجة قذفهم بالحجارة او بالزجاجات الفارغة او
الحارقة او ضربهم بالأسلحة البيضاء أو الرصاص الحى .
قامت الأعداد الغفيرة من البلطجية وجنود وظباط الداخلية الفارين من أحداث يوم الغضب
الجمعة 28/يناير 2011 والذين تخلوا عن شرف المهنة وتركوا الوطن بالكامل لشبابه يقومون
على حراسته ليلا ويتظاهرون نهارا ( مليون و250 الف جندى وظابط بالداخلية و 250 الف
جندى أمن مركزى ) تركوا كلهم أماكنهم وانسحبوا تماما من مواقعهم الى جحورهم فى نفس اللحظة !!!!!
والغريب أنهم قاموا يوم أمس الأربعاء بالاختلاط بجموع البلطجية المأجورين من رجال أعمال مشهورين جدا
بدعمهم السافر للحزب الحاكم وقام رجال الأعمال بدفع مبلغ 50 جنيه و علبة كشرى للاعتداء على المعتصمين !!!!
الأغرب من ذلك أن المئات تجمعوا فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين ليهتفوا بحياة مبارك وكان هؤلاء معهم وحذرهم
رجل الأعمال المصرى عماد الدين أديب ( الكلام منسوب له على قناة المحور برنامج 90 دقيقة ) من الذهاب لميدان التحرير
الا أنهم تقودهم مجموعة من راكبى الخيل والجمال قاموا بالذهاب مباشرة للميدان وشقوا صف المعتصمين بدعوى أنهم معهم
وعندما وصلوا منتصف الميدان بدأوا فى طعن المعتصمين والقاء كميات رهيبة من الحجارة عليهم والزجاجات الفارغة.
قام المعتصمين بالقبض على عدد كبير منهم يقال أنهم 100 تقريبا سلموا البعض لرجال الجيش الذين يقفون موقفا محايدا
وتحفظوا على البعض لعرضه على وسائل الاعلام.
يبقى أن نقول
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
الا أن تلتحم بمجموعات من البلطجية وتهاجم مجموعات المعتصمين فى ميدان
التحرير بقلب العاصمة المصرية القاهرة فى صورة مدنية يحملون لافتات وصور
مؤيدة لبقاء النظام فى مصر وقاموا بالاعتداء على الاف المعتصمين بالميدان بكل
ما أوتوا من قوة البلطجة والحقد باستخدام أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة ورصاص
حى أدى الى سقوط خمسة قتلى على الأقل واصابة أكثر من 1500 معتصم كثيرون
منهم اصابته خطيرة الى خطيرة جدا تتراوح مابين كسور وكسور مضاعفة وكسور فى
قاع الجمجمة وانفجار فى مقلة العين نتيجة قذفهم بالحجارة او بالزجاجات الفارغة او
الحارقة او ضربهم بالأسلحة البيضاء أو الرصاص الحى .
قامت الأعداد الغفيرة من البلطجية وجنود وظباط الداخلية الفارين من أحداث يوم الغضب
الجمعة 28/يناير 2011 والذين تخلوا عن شرف المهنة وتركوا الوطن بالكامل لشبابه يقومون
على حراسته ليلا ويتظاهرون نهارا ( مليون و250 الف جندى وظابط بالداخلية و 250 الف
جندى أمن مركزى ) تركوا كلهم أماكنهم وانسحبوا تماما من مواقعهم الى جحورهم فى نفس اللحظة !!!!!
والغريب أنهم قاموا يوم أمس الأربعاء بالاختلاط بجموع البلطجية المأجورين من رجال أعمال مشهورين جدا
بدعمهم السافر للحزب الحاكم وقام رجال الأعمال بدفع مبلغ 50 جنيه و علبة كشرى للاعتداء على المعتصمين !!!!
الأغرب من ذلك أن المئات تجمعوا فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين ليهتفوا بحياة مبارك وكان هؤلاء معهم وحذرهم
رجل الأعمال المصرى عماد الدين أديب ( الكلام منسوب له على قناة المحور برنامج 90 دقيقة ) من الذهاب لميدان التحرير
الا أنهم تقودهم مجموعة من راكبى الخيل والجمال قاموا بالذهاب مباشرة للميدان وشقوا صف المعتصمين بدعوى أنهم معهم
وعندما وصلوا منتصف الميدان بدأوا فى طعن المعتصمين والقاء كميات رهيبة من الحجارة عليهم والزجاجات الفارغة.
قام المعتصمين بالقبض على عدد كبير منهم يقال أنهم 100 تقريبا سلموا البعض لرجال الجيش الذين يقفون موقفا محايدا
وتحفظوا على البعض لعرضه على وسائل الاعلام.
يبقى أن نقول
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر